الاحتفال بيوم الميلاد

الاحتفال بيوم الميلاد. أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم. هو أهم أعياد الديانة المسيحية بعد عيد القيامة وهو تذكار لميلاد المسيح ويكون بتاريخ 24 من ديسمبر ونهار يوم 25 من ديسمبر في التاريخ اليولياني الكتاب المقدس لم يقم بذكر تاريخ ميلاد المسيح لكن آباء الكنائس هم الذين حددوا الموعد بهذا التاريخ وأيضا من التقاليد. إن كان احتفالك بعيد الميلاد دينيا أو كباقي العامة فهو يوم للاستمتاع والحب والسعادة.

لا مانع من ذلك شرعا لما فيه من تذكر نعمة الله على الإنسان بالإيجاد على ألا يعد ذلك عيدا ولا يسميه بذلك وعلى أن يكون الاحتفال خاليا من المحرمات كالاختلاط المحرم وكشف العورات ونحو ذلك مما لا يجوز. 04082015 وأضافت الدار أن الحديث أشار إلى جواز الاحتفال بأيام النعم كلها فيوم المولد ويوم نزول الوحي والبعثة الشريفة نعمتان توجبان الشكر في ذلك اليوم ويستأنس لإظهار الفرح بكل نعمة من باب شكر الله تعالى عليها بعموم قوله تعالى قل بفضل الله وبرحمته فبذلك. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعـد.

تتسم إجازة عيد الميلاد عادة بالبهجة وقضاء وقت ممتع مع العائلة والأصدقاء والاحتفال بالزينة البراقة. المعلوم لدى المسلمين أن الاحتفال بيوم الميلاد لم يعهد عن سلف أمة المسلمين فعلا وأن أجدادنا وآبائنا ما كانوا يعرفونه. فإن الاحتفال بمناسبة أعياد الميلاد عادة دخيلة على المسلمين ففعلها تقليد لأعداء الله تعالى وتشبه بهم ومن تشبه بقوم فهو منهم فلا يجوز الاحتفال بها بأي نوع من أنواع الاحتفال سواء كان خفيفا أو كبيرا لما.

05082020 رأي الإسلام في الاحتفال بعيد الميلاد للأطفال. من النادر أن يحب أحدهم الاضطرار للعمل في عيد ميلاده حتى لو كانت لديه وظيفة مذهلة وزملاء رائعين لكن على معظمنا كراشدين أن نلبي النداء ونذهب للعمل حتى في أعياد ميلادنا. استمتع بتقاليد الاحتفال مع عائلتك واقتطع.

وقد قال الله سبحانه وتعالى. زين منزلك لتشعر نفسك بأجواء العيد. كل هذا منكر عيدا له أو لأمه أو لبنته أو لولده كل هذه التي أحدثوها الآن تشبها بالنصارى أو اليهود لا أصل لها ولا أساس لها عيد الأم أو عيد الأب أو عيد العم أو عيد الإنسان نفسه أو عيد بنته أو ولده كل هذه منكرات كلها بدع كلها تشبه بأعداء الله لا يجوز شيء منها.

18052008 فإن الاحتفال بأعياد الميلاد لا أصل له في الشرع بل هو من البدع المحدثة في الدين كما لا تجوز إجابة الدعوة إليها لما في ذلك من تأييد للبدع والتشجيع عليها قال الله سبحانه وتعالى. وبالتحريم أفتى الشيخ عبد العزيز بن باز واللجنة الدائمة للإفتاء بالمملكة فلا ينقض القول بتحريم أعياد الميلاد بإثبات كون أعياد الميلاد ليست تشبها بالكفار ـ على فرض التسليم بهذا ـ والذي نفتي به في الشبكة الإسلامية هو القول بتحريم الاحتفال بأعياد الميلاد كما في الفتويين. قد دلت الأدلة الشرعية من الكتاب والسنة على أن الاحتفال بالموالد من البدع المحدثة في الدين ولا أصل لها في الشرع المطهر ولا تجوز إجابة الدعوة إليها لما في ذلك من تأييد للبدع والتشجيع عليها.